الجمعة، 30 نوفمبر 2012

خطة الرئيس مرسي لجعل كل الخيارات في صالحه

خطة الرئيس مرسي لجعل كل الخيارات في صالحه


مرسي وصل لقناعة أن محاولة التوافق والحوار مع المعارضين، وأفكار لم الشمل لا جدوى منها ، وتأكدت له هذه الفكرة بعد جلسات الحوار التي أجراها مع قادة المعارضة والمرشحين المنافسين ، فكان قراره أن الحل هو في السعي للصدام والمبارزة ، وإنهاء المعركة بالضربة القاضية الوضع حتى الأربعاء 21 نوفمبر متأزم بصورة كبيرة. 

نجح فيه الرئيس مرسي في تحييد الجيش وإبعاده عن الصراع ، فلجأ المعارضون لاستخدام السلطة الوحيدة المتبقية في يدهم و يد أنصار النظام القديم وهي القضاء (بمعاونة الشرطة) والتي يغلب على قياداتهما الولاء لمبارك الذي قام بتعيينهم .

الخطة القائمة كانت إلهاء الرئيس في معارك تستهلك كل جهده و معظم فترة ولايته، ووضعه دائما في وضع المشغول بالدفاع عن نفسه، عن طريق مجموعة من المحاور:

مسلسل هدم المؤسسات ، وترك الدولة عرجاء أو كسيحة، وعرقلة عمل التأسيسية ، عن طريق حلها ثم الدخول في حلقات إعادة تشكيلها ، أو اقتراحات توسيع المشاركين فيها، والخلاف والتنازع حول التشكيل الجديد، ومعنى تمثيلها لكل المصريين، بحيث تستهلك فترة الأربع سنوات أو أغلبها دون أن يتمكن الرئيس أو فريقه من انجاز أي شيء مما وعد به أو مما ينتظره الناخبون وتنتهي فترة ولايته أو أكثرها بالفشل التام .

الطعن في شرعية وجود الرئيس نفسه ووضعه تحت سيف التهديد بإلغاء نتيجة الانتخابات، أو إلغاء الإعلان الدستوري الذي أزاح به حكم العسكر، حيث ينشغل الرئيس وفريقه بالدفاع عن شرعية وجودهم بدلا من التفكير في الدولة.

استخدام الإعلام والمشاكل الأمنية والخدمية المفتعلة لخلق حالة من السخط الشعبي العام ،والرفض للرئيس الذي سيثبت كل يوم فشله في تنفيذ أي وعد أو عمل لصالح المصريين ، وتصويره في صورة الرئيس المنشغل بقضايا خارجية ولا يعنيه الداخل. الوضع مساء الخميس 22 نوفمبر:

قرر الرئيس مرسي وفريقه أن البقاء في موقف الدفاع يعني دائما تسجيل أهداف لصالح الفريق المنافس ، وأنه لا وسيلة للفوز سوى بالهجوم, فكان القرار المباغت بإصدار مجموعة من القرارات على شكل إعلان دستوري يقلب المائدة على المهاجمين ويلجئهم مضطرين لموقع الانشغال بالدفاع عن أنفسهم.

التأكيد على فكرة الهجوم وقصد إخلال اتزان المعارضين بل واستنفار قوتهم كانت مقصودة في أسلوب إصدار الإعلان الدستوري، والتلاعب النفسي بعمليات التشويق غير المعتادة التي سبقته ، ثم الخطاب الحماسي وسط الحشود الذي تلاه ، والسرية التي أحاطت بإعداده والتي جعلت بعضا من مستشاري الرئيس لا يعلمون ما يجري.

ثم الإعلان عن مظاهرة تأييد حاشدة، وتغيير مكانها، ثم إلغائها يبدو كله مخططا لإحداث أكبر قدر من الإرباك في معسكر المعارضين واستهلاك جهدهم في أحاديث تفسير المقصود والدوافع. تحصين قرارات الرئيس السيادية ليس به جديد ، سوى تأكيد حق موجود ، ولم ينشئ حقا دستوريا جديدا للرئيس، بما يؤكد فكرة قصد الهجوم والاستفزاز ، مع تأكيد تعرية المحكمة الدستورية ، ومنعها من التمادي في التغول على السلطتين التشريعية والتنفيذية.

عزل النائب العام ليس مقصودا به شخص عبد المجيد محمود بقدر ما فيه من الضغط على فريق كبير من رجال الأعمال والإعلام وشاغلي المناصب الحساسة بانكشاف الغطاء القانوني الذي كانوا يستظلون به ، وهذا يفسره حالة الهياج الشديد التي أصابتهم جميعا ، ودعت أعداء الأمس المتشاكسين المتنافسين للتوحد والظهور متكاتفين يدا بيدا لدفع الخطر الجديد الذي يهدد بفضح فسادهم. الحل من وجهة نظر المعارضين:

الضغط على الرئيس عن طريق عدة محاور: استخدام الورقة الدستورية الوحيدة المتبقية عن طريق الضغط القضائي، ومحاولة نزع شرعية الرئيس بتكتل القضاء ضده.

الحشد الجماهيري والنزول في مظاهرات كبيرة لإظهار حجم الرفض الكبير لقرارات الرئيس

التركيز الإعلامي على الآراء المعارضة، والتخويف من فكرة الحرب الأهلية، بما يشبه حالة الفزع التي حاول نفس الإعلام خلقها أثناء ثورة يناير.

إهمال الآراء المؤيدة وتصويرها على أنها غير مؤثرة وخطأ لا ينبغي للعاقلين مسايرة جموع الشعب غير الواعية فيه.

عمليات الهجوم العنيف المتزامن على مقرات الإخوان وحرق بعضها، ومحاولة استدراج الإخوان للعنف، حتى يتم تصويرهم بالفريق الإرهابي المسلح. الواقع على الأرض: تحييد الجيش وإخراجه من الصراع السياسي عن طريق التوافق مع قادته ، الذين يغلب الظن أن إقناعهم بالحياد لم يتطلب مجهودا ، وأن نتيجة انخراط الجيش في العمل السياسي في السنتين الماضيتين ، مع ظروف الوضع الدولي لا تجعل للقادة الحاليين أي رغبه في العودة لهذه الساحة الموحلة مرة أخرى الورقة القضائية تم حرق الجزء الكبير منها ، بتأكيد تحصين قرارات الرئيس ، وبوجود فريق قضائي يؤيد ويساند الرئيس ، حتى إن كان هذا الفريق أخفت صوتا من الفريق المعارض فإن مجرد وجوده ، يطعن في شرعية الفريق المعارض ، ويحول المسألة إلى خلاف فقهي حول تفسير النصوص.

فكرة الحشد في الشارع لا فائدة لها للمعارضين ، وهي نوع من استنزاف لقوتهم ، لأنهم لجأوا للسلاح الذي يتفوق فيه خصمهم بمراحل ، وكل حشد سيخرجه المعارضون ، سيتمكن الرئيس من إخراج حشد أكبر منه ، والسير في هذا الطريق لا يعني إلا مزيد من التسويف
والتعطيل لا أكثر ، ولن يمثل أي ضغط حقيقي على الرئيس أو فريقه .

وقد عبر نفسه هو عن ذلك بقوله أن أي قرار لابد له من معارضين، ولو كان المقياس هو الحشود في الشارع ، فستكون حشود الموافقين الداعمين أكبر دائما.

فكرة الظهور بموقف موحد لقادة المعارضة السياسية ، أكثر الأفكار خيالية ، فالفريق السياسي المتوحد حاليا ضد الرئيس هو فريق غير متوافق في أي شيء سوى معاداة الرئيس ، ولا يمكنهم واقعيا التوافق على غير ذلك ، وهم يعلمون جميعا أنهم لن يستطيعون التقدم خطوة واحدة في طريق فرض أي واقع سوى إبداء رفضهم، لأن أي تفكير في أي اقتراح أو بديل سيعود بهم إلى واقع التشرذم والتعارك والتنافس والسباب . الانسحاب من التأسيسية في ظل تحصين وجودها أصبح لا معنى له ،

خاصة بعد اقتراب استكمال المسودة ، والقول بأن الأغلبية قد انسحبت يلقي ظلالا غير مفهومة على المنسحبين ، فمادمتم الأغلبية فلم لا تعدون وتسيطرون وتكتبون الدستور الذي يعبر عن وجهة نظركم؟ محاولة حض الشعب على رفض الدستور معناها الإبقاء على السلطات الاستثنائية للرئيس لفترة أطول،

ولذلك فستشتت قوى الداعين لرفضه مع الوقت، فالحل الواقعي الأفضل سيكون دستورا ببعض العيوب أفضل من رئيس مطلق الصلاحيات. العمل على تضييع الوقت الآن أصبح في صالح الرئيس، لذا نتوقع منه ومن فريقه المزيد من الصلابة ورفض أي تنازل ، واستهلاك الوقت في ماراتون الحشود والمناظرات التليفزيونية، حتى تنهي التأسيسية من المسودة ، وتجد المعارضة نفسها بين خيارين الدستور أو الإبقاء على الوضع الاستثنائي للرئيس ، وينشغل الناس مرة أخرى بنعم أم لا استمرار عمليات العنف وحرق مقرات الإخوان سيجعل الشعب ينقلب على المعارضين ، وسيحرج قيادات الشرطة ويضطرها لتوضيح مواقفها ، إما يضعها في موقف العاجز الذي يكون طرده مستحقا وواجبا الخلاصة :

المعارضة الآن في موقف الدفاع العصبي عن النفس الحشود والمظاهرات مجرد إضاعة وقت واستنزاف للمجهود القضاء لا يمكنه حسم المعركة من وجهة نظر المعارضة رفض الدستور أو قبوله ،

قراران كلاهما أصعب من الآخر،ولصالح مرسي إضاعة الوقت والتشبث بالمواقف لصالح مرسي الرئيس مرسي نجح في وضع المعارضة في موقف لاعب الشطرنج الذي يعلم أن الخطوة وعكسها في صالح خصمه ، وفي نفس الوقت لا يمكنه إعلان الانسحاب، وكل ما يأمل إليه هو إطالة المباراة ، ليظهر بمظهر المهزوم بصعوبة

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

انشوده اطفال

اش اش اش سمكة. يعني fish

والتليفون بيرن والقلم يعني pen

وانتي يا بت يا نانا موزة يعني banana


و انت يا واد يا ماندو شباك يعني window

اللي ضارب بوز .....جزمة يعني shoes

عربية يعني car وانا نفسي أكون طيار والنجمة يعني star

هريدي مسافر شرم مزرعة يعني farm

فلاح يعني farmer بنته اسمها مرمر

اه من وجع الضرس ممرضة يعني nurse

قطة يعني cat امورة بفيونكات لابسة طقية جميلة وطقية يعني hat

انت يا واد يا جن الفرخة يعني hen

كنا طيبين اوى يا خال ^_^

و أه يا واد ياولعــــه ... خدها ونزل الترعــــــــه

السبت، 24 نوفمبر 2012

مفال جميل لمعتز بالله عبد الفتاح اتمنى الجميع يقراه بتمعن

المقال ده مهم جدا جدا جدا اقرؤه و ما تكسلوش و حاولوا تفهموا كل الناس ... شيييييييييير 
دكتور معتز عبد الفتاح 

قرارات مرسى بين قوة القانون وقانون القوة
لـ معتز بالله عبد الفتاح

تعالوا نحكى الحكاية من البداية... صلوا على رسول الله...

كان فيه مبارك وكان يأتى بانتخابات مزورة ومعه مجلس شعبه فى ظل خلطة معيبة من «قوة القانون وقانون القوة» لأنه كان يتحكم فى من يصنع القانون (مجلس الشعب) ومن كان ينفذ القانون (الحكومة) ومن يبطش بمن يخالف القانون (الشرطة).

فى 28 يناير 2011 انتصر «قانون القوة» على خلطة مبارك الفاسدة. وأقصد بقانون القوة أن أعدادا مهولة من المصريين خرجت وصمدت من 28 يناير وحتى 12 فبراير، ولم يخرج فى مواجهتها أعداد أخرى مماثلة أو مقاربة من المصريين تدعم وتؤيد مبارك (عكس ما حدث فى اليمن مثلا). طبعا ما كان من الممكن أن يتم تطبيق قوة القانون بتحويل المتظاهرين إلى النيابة العامة بتهمة تعطيل المرور أو مخالفة قواعد سلامة السير لأن أعدادهم الغفيرة أفقدت القانون منطقه لأن القانون الأصل فيه هو التعبير عن إرادة الشعب كما تنص المادة الثالثة من دستور 1971 وهى أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ويمارس الشعب هذه السيادة ويحمى الوحدة الوطنية على النحو الوارد فى هذا الدستور. وبما أن الدستور لا توجد فيه كلمة ثورة ولا ينظم الفعل الثورى، فكل ما حدث من 28 يناير حتى 12 فبراير هو فعل ضد الدستور وضد القانون، أى بعبارة أخرى انتصر قانون القوة الشعبية على قوة القانون الدستورية (أى الممتدة من الدستور). وهو ما اصطلحنا على تسميته بأن الشرعية الثورية انتصرت على الشرعية الدستورية التى كانت سائدة آنذاك.

طيب، زيدوا النبى صلاة...

فى 19 مارس كانت هناك بارقة أمل أن ننتقل بسرعة من قانون القوة إلى قوة القانون بأن نحتفظ بدستور 1971 والذى كان يمكن أن يجعلنا نتجنب ويلات كثيرة جدا وأن نفعل مثلما فعلت إندونيسيا والتى أبقت على دستور الاستقلال بعد أن قامت بتعديل العطب فيه. ولكن نحن ناس ولاد حلال، فهمنا بطىء وطموحنا السياسى يعمينا. ضيعنا على أنفسنا فرصة عظيمة بأن يكون دستور 1971 هو دستور المرحلة الانتقالية لمدة سنة يتم خلالها انتخابات مجلس شعب ثم انتخابات رئاسة مع وعد بدا آنذاك منطقيا بألا يرشح الإخوان رئيسا وألا يرشحوا إلا الثلث للبرلمان. واللجنة التى أعدت التعديلات أعدت معها أربعة مشروعات قوانين: قانون مباشرة الحقوق السياسية، قانون لانتخابات مجلس الشعب، قانون لانتخابات مجلس الشورى، قانون لانتخابات الرئاسة. وبما أننا قوم عباقرة، فقد فزعنا وأفزعنا خلق الله ورفضنا أن ننتقل بهذه السرعة من قانون القوة إلى قوة القانون. وهذه واحدة من اللحظات التاريخية النادرة التى لا أعرف لها مثيلا فى التاريخ حيث يكون هناك مجلس عسكرى يعد فى إعلان دستورى (رقم 28 فى 27 مارس 2011) أنه سينقل السلطة للمدنيين بعد إتمام الانتخابات الرئاسية قبل نهاية 2011، ويجد قوى تدعى أنها «مدنية» و«ديمقراطية» تريده أن يظل فى السلطة فترة أطول خوفا من القوى الإسلامية تحت زعم أنه كلما تطول الفترة الانتقالية سيزداد المدنيون قوة وسيزداد الإسلاميون ضعفا. نفسى أعرف كيف وصلوا بعقولهم إلى هذا الاستنتاج رغما عن أنهم كانوا يشكون من أنهم يزدادون انقساما كل يوم.

المهم، كان فى تلك الفترة يتعرض المجلس العسكرى لهجوم ظالم عليه بدعوى أنه تحالف مع الإخوان، مع أننى أشهد أنه فعل كل ما فى جهده كى لا يفوز الإخوان بالانتخابات، وفصلت ذلك فى مقالات سابقة. ولكنه كان محاطا بقوى مدنية إذا اجتمعت لا تنفع صديقا ولا تضر عدوا.

صلوا على النبى كمان مرة.

بعد أن مد المجلس العسكرى الفترة الانتقالية مستخدما نفس الخلطة المباركية من قوة القانون (بحكم أنه سلطة الأمر الواقع) وقانون القوة (بحكم أنه القابض على أدوات البطش فى الدولة)، سعدت بعض القوى المدنية والثورية حتى تستعد للانتخابات، وبدلا من أن تستعد للانتخابات فعلا، عرفنا الاحتكاكات الكبرى بين وحدات من البوليس والقوات المسلحة وعدد من المتظاهرين. لماذا؟

صلوا على النبى كمان مرة.

لأنهم قالوا إن الجيش مش هيترك السلطة، والجيش جزء من الدولة العميقة وأنه يدافع عن الفساد ولأن الجيش جيش مبارك... لذلك يسقط يسقط حكم العسكر.

يا مثبت العقل فى النفوخ يا رب! طيب ما كانوا ماشيين! وانتخبوا أنتم من تريدون فى السلطة شريطة أن يكون من الثوريين حتى نتحول بسرعة من قانون القوة الذى كان يستخدمه مبارك إلى قوة القانون ونعيش فى دولة القانون فى تبات ونبات ونحاكم الصبيان والبنات.

المهم بأرواح زكية طاهرة ضحت من أجل الوطن كان الأمل أن تؤدى الانتخابات إلى انتقال الثورة من الميدان إلى البرلمان ومن الميدان إلى الديوان ولكن كانت المفاجأة. كل ما يعملوا انتخابات بقوة القانون يفوز الإخوان (على اعتبار أنهم ليسوا من الثوار من وجهة نظر بعض الليبراليين). وبدلا من انتقال الثورة من الميدان إلى البرلمان والديوان انتقل الإخوان إلى البرلمان والديوان.

ولكن مهم أن نتذكر أن الإخوان لم يصلوا إلى البرلمان والديوان لأنهم الأغلبية ولكن لأن غيرهم يتنافسون ضد بعضهم البعض فيفوزون هم. وتظل نفس القصة تتكرر حتى يوم الناس هذا. يجتمع الليبراليون فقط وهم ينددون ويستنكرون ما يفعله الإخوان. وبعد التنديد وبعد أن يبرد الانفعال، يطالبون الشباب بالنزول للميدان. وفى العديد من المرات ينزل البعض إلى الميادين ثم يتحول الأمر كله إلى عنف متبادل بين من يدعون الدفاع عن قوة القانون (من الجيش والشرطة فى مرحلة سابقة، والشرطة الآن)، وضد من يستخدمون قانون القوة (من بعض الشباب الذين يظنون أن القصاص للشهداء وتحقيق مطالب الثورة يتطلب الخروج على قوة القانون بالطوب والمولوتوف).

المهم أن الإخوان لم يجتمع لهم الاثنان. مع البرلمان لم يكن هناك الديوان، ومع الديوان لم يكن هناك البرلمان بسبب حل هذا الأخير بقرار من المحكمة الدستورية العليا فى حكم صحيح فى قانونيته مسيس فى توقيته.

وبعد أن كان يرحب البعض بحل البرلمان اكتشفوا أن ترحيبهم ذهب فى خبر كان لأن مرسى أعطى لنفسه سلطات البرلمان؛ فبعد تولى الرئيس السلطة، استخدم خلطة من قوة القانون (المتمثلة فى شرعيته المستمدة من الانتخاب) وقانون القوة (بدعم الثوريين والإخوان) ليجمع سلطات التشريع والتنفيذ والتأسيس فى يده.

وهنا دخلنا فى حسبة معقدة: الرئيس اتهمه الثوريون بأنه مستبد لأنه يجمع كل السلطات فى يده، ولكنه أقسم أنه لن يستخدمها حتى لا يخون الثورة. وبما أنه لم يستخدمها، اتهمه الثوريون بأنه ضعيف ومتردد وخان الثورة وارتمى فى أحضان الدولة العميقة. وأصبح العنوان: الإخوان فى الأحضان.

يا رب ما تكونوا نمتم منى، زيدوا النبى صلاة...

قرر الرئيس أن يتقمص دور عبدالناصر والسادات بأن أعطى لنفسه (مدعيا أنها لفترة مؤقتة محكومة بتاريخ صدور الدستور وتشكيل مجلس نيابى جديد) صلاحيات تحقق بعضا مما يريده أهل قوة القانون (الذين يريدون دستورا يضمن الاستقرار ومعه مجلس نيابى يشرع ويراقب)، وبعضا مما يريده أهل قانون القوة (الذين يريدون القصاص واجتثاث الفساد).

ولكن كما هو المعتاد، لا رضى هؤلاء ولا رضى أولئك. ووقعنا فى مأزق هل نحن فى دولة قوة القانون أم فى دولة قانون القوة.

من يريدون قانون القوة (أى ثورة جديدة) ضد مرسى نسوا أن مرسى غير مبارك (بعد؟) لثلاثة أسباب:

أولا، لو حاول البعض استخدام قانون القوة معه، فهناك قوة مضادة ستقف معه. هناك من سيعارضه بالتظاهر ولكن يقينا هناك من سيؤيده بالمسيرات.

ثانيا، مرسى فى أول فترة حكمه، ومع كل المشاكل التى تعيشها مصر، كثيرون (وربما الأغلبية) يرون أنه غير مسئول عن التخلف الذى تعيشه مصر حتى وإن كانت مصر بمشاكلها أكبر منه، ولكنها أكبر من أى من المرشحين الذين كانوا ينافسونه أيضاً. لذا هم مستعدون لإعطائه فرصة على الأقل لحين استقرار مؤسسات الدولة. وبالمناسبة مبارك كان فى أول 10 سنوات من حكمه له شعبية معقولة، ولم تكن مؤشرات الفساد والاستبداد قد تمكنت منه بعد.

ثالثا، بعض (وقد يكون أغلب) من يطالبون بقوة القانون الآن هم أنفسهم من كانوا يطالبون بقانون القوة فى مرحلة سابقة. لذا هم لديهم مشكلة فى مصداقيتهم بل ربما هم انتهازيون من وجهة نظر كثيرين: يطالبون بحكم الشعب، وحين يحكم الشعب، يتهمونه بالغفلة والتفاهة والجهل. طيب طالبتم بحكم الشعب ليه من الأصل؟ أم كانت غلطة؟

إذن المسألة ملخبطة، ولهذا صلوا على رسول الله مرة أخرى.

عارفين حضراتكم أصل المشكلة إيه؟ هو أننا لا نعرف متى تنتهى الثورة ومتى تبدأ الدولة؛ بعبارة أخرى متى يصفر الحكم ويقول خلاص انتهى زمن أن الدولة تدار من الشارع وإنما تدار من البرلمان ومن الديوان اللذين فوضهما الشارع لإدارة البلاد لفترة محددة.

أغلب الليبراليين لن يقبلوا برئيس إسلامى (وغالبا لو أن الإسلاميين تركوا لهم حرية اختيار رئيس ليبرالى سيفشلون فى التوافق وسيعلنون أن فشلهم بسبب مؤامرة إسلامية). وأغلب الإسلاميين لن يقبلوا برئيس ليبرالى (ولكن المفاجأة أن الليبراليين لو تركوا لهم حرية اختيار رئيس إسلامى فسينجحون فى التوافق على رئيس إسلامي).

إذن ما الحل؟

هناك رسالة قوية لا بد من إرسالها للرئيس مرسى وهى أن تحصين قراراته ضد أحكام القانون هو خروج على تقاليد الدول الديمقراطية، ولا مبرر له، ومع ذلك قد يُقبل فقط باعتبار قراراته قرارات استثنائية غير قابلة للتكرار، وبهدف إنهاء المرحلة الانتقالية ولها مدى زمنى محدد وهو الشهور الخمسة القادمة (شهران للتأسيسية، وثلاثة أشهر لانتخاب مجلسى البرلمان الجديد).

ويكون من الأفضل أن نعمل معا فى التأسيسية من أجل دستور مقبول من الجميع بدون سلق وبدون حرق الدستور حتى لا تظل البلد بلا مؤسسات، وكلما عملنا مؤسسة نرفع قضية لحلها. مع الأسف، لا أرى بديلا أفضل فى ضوء هذا الجنون الجماعى، وحتى لا تتحول المسألة لحرب أهلية فعلية.

قبل ما أنسى: بلاش الناس تشتمنى النهارده علشان الدكتور طلب منى أريح يومين من الشتيمة.

السبت، 10 نوفمبر 2012

امى التى ولدت من احشاءها (قصه يرويها احد المغتربين فى قطر )

كنت عائداً بسيارتي من دوله السعوديه إلى قطر حيث إقامتي ، وعلى الحدود أعطيت جواز سفري القطري إلى الموظفة ففتحته وقرأت مكان الولادة مصر ، فقالت: كيف مصر ؟ فقلت بخير .. ونرجو الله أن تبقى بخير .

- منذ متى وأنت تعيش في قطر؟
- منذ ثلاث سنوات

- متى زرت مصر آخر مرة؟
- منذ ثلاثة أعوام

فنظرت إلي وهي تبتسم وسألتني: من تحب أكثر مصر أم قطر ؟
فقلت لها: الفرق عندي بين مصر وقطر كالفرق بين الأم والزوجة .
. فالزوجة أختارها .. أرغب بجمالها .. أحبها .. أعشقها .. لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها .. لا أرتاح الا في أحضانها .. ولا أبكي إلا على صدرها .. وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها .

فأغلقت جواز السفر ونظرت إلي باستغراب وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها فلماذا تحب مصر ؟
قلت: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ..
فقلت: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب ، لكن حنان أحضانها وهي تضمني ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني .

قالت: صف لي مصر
فقلت: هي ليست بالشقراء الجميلة ، لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها .. ليست بذات العيون الزرقاء ، لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها .. ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة .. لا تتزين بالذهب والفضة ، لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح تطعم به كل جائع .. سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!

أعادت إلي جواز السفر وقالت: أرى مصر على التلفاز ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقلت لها: أنت رأيت مصر التي على الخريطة ، أما أنا فأتحدث عن مصر التي تقع في أحشاء قلبي ..

- أرجو أن يكون وفاؤك لقطر مثل وفائك لمصر .. أقصد وفاؤك لزوجتك مثل وفائك لوالدتك
فقلت لها: بيني وبين قطر وفاءٌ وعهد ، ولست بالذي لا يفي عهده ، وحبذا لو علمتِ أن هذا الوفاء هو ما علمتني إياه أمي

يعني إيه شريعة ؟ - م. فاضل سليمان

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

الحلقة الأولى - يعني إيه شريعة ؟

ايهما تحب ان يدخل بيتك الثروه ام المحبه ام النجاح

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

فخرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة,

سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.
.
.
.
.
.
ازرع المحبه فى قلبك وفى قلوب من تعز ومن حولك تصل بحياتك الى الشخصيه الناجحه واعلم ان المحبه التى تعامل بها الاخرين بمثابة مصباح فى طريق مظلم يتجمع حولك الناس

الأحد، 4 نوفمبر 2012

رساله الى تواضروس البابا الجديد من محمود داوود الباحث فى الاديان

محمود داوود - الباحث في الأديان

رسالتي إلى بابا الأرثوذكس الأنبا ( تواضروس الثاني ) السلام على من اتبع الهدى . أما بعد ،

قد بلغني انك أصبحت البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية . ولن أهنئك ولن أبشرك بسيئات لا حصر لها , فليس بعد الكفر ذنب , بل أبشرك بنار جهنم إن لم ينعم الله عليك بهدايته ! فالعمر قصير وإن طال ! وسنين العمر محسوبة عليك ومعدودة , والآخرة خير وأبقى !


و ابشرك بجنة عرضها السموات والأرض إذا اتبعت رسالة المسيح , فالمسيح عليه الصلاة والسلام انما هو بشر ولد من امرأة بمعجزة إلهية , ونبي مُرسل من الله برسالة التوحيد ولم يدعو للتثليث !

ها هو المسيح في كتابك يقول في (انجيل يوحنا اصحاح 8 عدد 40 ) (وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ ) فما حجتك أمام الله !

ها هو المسيح في كتابك يقول انه (نبي) عندما شك فيه اليهود فقال عن نفسه في ( انجيل متى اصحاح 13 عدد 57 ) («لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ»)

ها هو المسيح في كتابك يقول انه (مرسل) من الله في (انجيل يوحنا اصحاح 12 عدد 49 )(لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ ) فما حجتك أمام الله !

وإن قلتَ أن الله حل وتجسد في المسيح ! فأقول لك: كيف للخالق أن ينزل من رحم امرأة ! فكتابك يقول ان الله لا يسكن مع الإنسان على الأرض و أن سماء السموات لا تسع الإله . فهل رحم امرأة يسع الإله ! اقرأ معي في (اخبار الأيام الثانية اصحاح 6 عدد 18 )( لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ!) ! وأضف إلى ذلك ما حاجة الله إلى التجسد ! فالله إذا أراد شيئًا فبأمره يكون ! فهو ليس في حاجة إلى التجسد لان التجسد (صفة نقص)والله مُنزه عن كل النقائص , فهل يليق بالإله ان ينزل من مجرى البول والدم ويتجسد في إنسان يأكل ويشرب ويدخل الخلاء !

وإن قلتَ ان المسيح ولد من امرأة بدون رجل وهذه معجزة ! فدعني أسألك: لمن تُنسب عظمة هذه المعجزة؟ هل تُنسب لفعالها الذي هو (الله) أم للمفعول به الذي هو (المسيح) !..فأنا أيضًا في خلقي معجزة . فهل أصبحتُ إله !! فتجد ان الله 1- (خلق آدم بدون امرأة ولا رجل) 2- وخلقني ( من رجل وامرأة ) 3- وخلق حواء (من ضلع رجل وبدون امرأة ) 4- وخلق المسيح عكس خلق حواء ( من امرأة بدون رجل ) ! وهذا يدل على عظمة وتكامل خلق الله في صوره الأربعة ! وكان بالأحرى أن تعبد ((ملكي صادق)) الذي ذُكر في كتابك في (رسالة العبرانيين أصحاح 7 وعدد 3 ) فيقول( بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ. ) , فلماذا لم تعبد (ملكي صادق) فهو بلا أب بلا أم بلا نسب ! أما المسيح كان عنده أم وله نس!! وإن قبلت أنا المسيح دخل إلى الدنيا بمعجزة , فما المانع أن يكون خرج من الدنيا بمعجزة أيضًا وهي (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) فاليهود تحدوا كل الانبياء والرسل وكانوا غير معجزي الله فأراد الله أن يُعجزهم في آخر أنبياء بني إسرائيل !

وإن قلتَ ان المسيح حي إلى الآن ! فأقول لك: أنت تؤمن ان المسيح قد مات لمدة ثلاثة أيام ثم قام من الأموات ! فهل الله يموت ! فهذه حجة عليك لا عليك ! ومن الذي أقامه ؟ فقد أقامه الله كما يقول كتابك في (أعمال الرسل اصحاح 2 وعدد 32 ) (فَيَسُوعُ هَذَا أَقَامَهُ اللهُ وَنَحْنُ جَمِيعاً شُهُودٌ لِذَلِكَ ) فكيف يكون المسيح هو الله ! وفي نفس الوقت يُقتل ويموت وهذا لا يليق بالله ! وفي نفس الوقت أقامه الله !! وكان من الأولى أن تعبد ( أخنوخ ) لانه لم يُقتل ولم يُقبر ثلاثة أيام ولم يمت إلى الآن ! وهذا في كتابك (رسالة العبرانين اصحاح 11 وعدد 5 )( بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ) ّ!

ودعني أهديك هدية , ألا وهي (طريق الجنة) كما قالها المسيح في كتابك في (إنجيل يوحنا17 وعدد 3)( وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ ) ومفادها ( أنك إذا أردت الحياة الأبدية فلتشهد أن لا إله إلا الله وأن المسيح رسول الله ) !

أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ! و ليس هذا كل ما عندي , وإنما غيض من فيض ! فأطلب منك ( مناظرة أو حوار) لمعرفة طريق الحق (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ – سبأ 24 ) .