الأحد، 7 يوليو 2013

سيناريو الجزائر

تذكروا هذه الايام في الجزائر حول إسلاميين شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=_VtWjNSPmss
البداية بدأت بنشر الإشاعات في الصحف والإعلام حول إسلاميين يهاجمون الشواطئ دون إعطاء أي إثبات ثم إسلاميين يهاجمون حفلات وكذلك دون إثبات و بعدها إنتقلنا إلي أش...


روبرت فيسك يتوقع سيناريو الجزائر من سنه فاتت والمقال منشور على المصري اليوم 2012
http://www.almasryalyoum.com/node/926301

يسري حماد يتوقع من شهر فبراير02/18/2013 -
بسيناريو الجزائر لجر الاسلاميين للعنف للانقلاب العسكري ويتوقع تعامل المعارضه مع الحكم العسكري
http://www.youtube.com/watch?v=W2a1-W0gr1M

- See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/02/18/728995#sthash.e8qYRotN.dpuf
http://www.youtube.com/watch?v=W2a1-W0gr1M

ضابط في الجيش الجزائري يعترف ; لبسنا اللحى و قتلنا مدنيين
http://www.youtube.com/watch?v=AOHFD64Czxo&feature=youtu.be


مجهولون يركبون دقون مزيفة في شوارع مصر
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Y1e-5VnoXAg


من ذاكرة الصحافة مقال رائع عمره اكثر من عشرين عاما لمحمد جلال كشك يستحق القراءة وكأن التاريخ يعيد نفسه استبدل فقط الجزائر بمصر فلن تجد فرقا
"سيقان حسيبة والنظام العالمي الجديد"

يوم السبت 11يناير 1992 كانت اخبار لندن:

محاولة نسف مقر رئيس الوزراء في داوننج ستريت

تكذيب وزير الخارجية لشائعات تخفيض الاسترليني

النزاع الروسي الاوكراني

فشل رحلة بوش الي اليابان

الصراع في يوغسلافيا واعتراف المجموعة الاوربية بتمزق مملكة تيتو ..الخ

ومع ذلك استطاعت سيقان حسيبة ان تفوز بأربعة اعمدة علي صدر الصفحة الاولي في صحيفة التايمس كبري واعرق صحف بريطانيا!!

من هي حسيبة ابو الماركة وما الخطر الذي يهدد سيقانها بل يهدد الامن والاستقرار علي مستوي العالم اجمع ويشكل تحديا للنظام العالمي الجديد؟!!

حسيبة ابو الماركة هي الفتاة الجزائرية اتلي ربحت سباق الالف وخمسمائة متر ببنطلون شورت يكشف عن سيقانها

الامر الذي اكد الانجاز الحضاري الضخم الذي حققته جبهة التحرير الوطنية التي عملت بدأب ثلاثين عاما علي تعرية الجزائر وشعب الجزائر من الثورة والحرية ولأنه في هذا التاريخ 12/1/1992 لم يكن الجيش قد تدخل بعد نيابة عن الاستعمار والصليبية العالمية وتحالف حفدة لا كوست ومخلفات الستالينية والمخابرات الامريكية الصهيونية وبقايا المستمعرين الفرنسيين اصحاب الاقدام السوداء والقلوب الاشد سوادا وجماعات التبشير بزوال الاسلام في الفكر المصري

يومها كان هناك شبه احتمال لوصول جبهة الانقاذ للحكم وهذا يعني ان سيقان حسيبة كما توقع مراسل التايمس لا بد ان تغطي

ولما كان هتك عرض الشعب الفلسطيني واللبناني والكمبودي والعراقي ووفاة ملايين الاطفال جوعا في افريقيا وبلاد العرب الذين هم جرب لا يشكل قضية

بحجم عري او تغطية سيقان حسيبة فقد قفزت قضية سيقانها لصدر الصفحة الاولي في جريدة التايمس مع صورة بارتفاع عشرين سنتيمتر لسيقانها مستصرخة ضمير العالم ودباباته للتحرك!

صحيح ان الجزائر رزحت تحت حكم ديكتاتوري دام ثلاثين عاما لم ينطق فيها احد بلفظة ديمقراطية وانفرد فيها بالسلطة جنرالات جيش لم يحاربوا ولا ساهموا بطلقة واحدة في سبيل قضية عربية

ثلاثون عاما اختفت فيها كلمة التعددية من القاموس الجزائري الا في الحديث عن تعدد حساباتهم السرية في بنوك فرنسا وسويسرا

الي ان ظهر البرابرة المتوحشون الذين يريدون تغطية سيقان حسيبة فاذ بالجزائر تطفح تعددية حتي ظهر فيها خمسون حزبا!!!

ثلاثون عاما من الفساد والسرقات واهدار ثروة الشعب في المغامرات حتي حولوا الجزائر اغني دول المغرب العربي الي اكثرها استدانة واشدها افلاسا ولكن كان العذر ان قافلة الحضارة تسير خلف سيقان حسيبة العارية

والآن ماذا يبقي للجزائر او للحضارة او للنظام العالمي لو غطت حسيبة سيقانها؟

المراسلون توجهوا لحسيبة وعائلتها يسألون ماذا ستفعل بهذه الداهية وهل ستبقي في الوطن ام ستحمل عريها وتهاجر؟

ثم توجهوا لضباط الجييش يستفسرون هل سيقبل جيش المليون شهيد ان تغطي حسيبة سيقانها ام انهم سيتقدمون لانقاذ الموقف بانقلاب يطيح بالدستور والديمقراطية والهوية واللغة وارادة شعب من اجل ان تبقي سيقان حسيبة عارية

تلك هي القضية التي كانت تشغل بال صحيفة التايمس قبل ان يستجيب الجيش الباسل الذي منذ تكوينه لم يقتل الا العرب

وتحرك لانقاذ عري سيقان حسيبة بتعرية النظام كله بل النظام العربي والعالمي الذي اعترف صراحة انه لا يسمح بوصول الاسلام للحكم حتي لو اختاره الشعب وفي اعظم اصرار ديمقراطي عبرت عنه امة

فا لانتخابات تجري بعد الارهاب الذي سقط فيه ثلاثمائة شهيد وزعماء الجبهة في الاعتقال دون مبرر ولا سند وبعد تزوير الدوائر وتعديلها لكي تضيق فرص نجاح الاسلاميين وقسمة الانتخابات علي مرحلتين لضمان خط الرجعة ورغم ذلك صمد الشعب وجاءت النتيجة اكتساحا شاملا لم تعرفه ولا حتي انتخابات ازالة الشيوعية في شرق اوروبا

ولأن من خصائص النظام العالمي الجديد الصراحة التي تبلغ حد الوقاحة فأن

الاشياء تسمي بأسمائها

في ظل الوفاق بين الطواغيت لم تعد هناك حاجة للتستر خلف شعارات او تجميل االاهداف فهم لا يكتفون بالدفاع عن سيقان حسيبة بل يتحدثون علنا عن الخطر الاسلامي وانهم لا يسمحون بقيام حكم اسلامي ولن يسمحوا وان الديمقراطية لا تعني السماح بتحرر المسلمين او اختيار نظام الحكم الذي يريدونه

هم لا يتجملون ولا ينافقون فالغاء الانتخابات والدستور ونزول الدبابات في الشوارع لم تثر صحافة العالم الحر واذاعاته اي احتجاج ربما لانشغالهم بحرية علاء حامد في سب الدين!!

المسلمون في العالم مثل الهنود الحمر في امريكا او العرب في اسرائيل الديمقراطية لا تشملهم ولا هم طرف فيها

لهم احيانا حق الانتخاب بشرط انتخاب النظام القائم والا فالدبابات والشرطة العسكرية بالمرصاد لقمع المتوحشين الذين يصدقون خرافة الديمقراطية التي يعرفونها في الغرب انها حكم الشعب بالشعب لحساب الشعب اما عند العرب فهي حكم الشعب بالكلب لحساب الغرب!

لقد كان الاسلام هو هوية الجزائري وحصنه الذي حماه من الافناء الفرنسي

وعندما قامت الثورة كان اسمها الجهاد وصحيفتهم اسمها المجاهد ورجالهم لم يتسموا بالثورا ولا المناضلين ولا اليسارين ولا الاشتراكيين بل المجاهدين

وقد انتصرت ثورة المجاهدين وغني الشعب "مبروك يا محمد عليك الجزائر رجعت اليك"

نعم عادت الجزائر للاسلام ولكن الاسلام لم يعد للجزائر فقد استطاعت المخابرات الامريكية والفرنسية والصهيونية ان تفرض قيادة غربية عن تكوين الثورة وفكرها وطموحاتها وليس الثورة الجزائرية اول ثورة تٌسرق او يُغدر بها

وقام حكم يدعي اليسارية لمجرد ابعاد الاسلام ويدعي التصنيع لمجرد اختلاس العمولات وفرض الارهاب بحجة حماية منجزات الثورة التي بيعت بباريس وشرد واعدم كل رموزها ومنع التعريب فلم يقر قانونه الا بعد ان اكتسحت الجبهة الاسلامية الانتخابات البلدية وتظاهر عميل فرنسا باسم البربر محتجا ضد اللغة العربية هذا العنصري الذي يبتز الجزائريين بتهديدهم بتمزيق الوطن والذي تدعمه فرنسا علنا يسمي مؤامرته بالاشتراكية الديمقراطية ولم يفز الا بأقل من عشرة بالمائة من الاصوات في مناطق البربر بعد ان راهن عليه وعلي فتنته الغرب كله ومعظم الحكام العرب

لمنع الاسلام في الجزائر اذا لم يوحد الاسلام العرب والبربر فماذا يوحدهم؟

والآن نحاول تخليص دروس مما جري في الجزائر:

1-مهما تكن نتيجة المذبحة فقد ثبت ان اختيار الشعب في اول انتخابات حرة هو الاسلام وقرارات الشعوب غير قابلة للطعن

2- ان النظام العربي القائم هو النظام الذي يتمتع بقبول النظام العالمي واية محاولة تهدف لاقتلاع هذا النظام وليس مجرد مساومته او مشاركته ستقمع بالحديد والنار بصرف النظر عن شعارتها واسلوبها ومهما تشدق هذا النظام بالديمقراطية فلن يتخلي ابدا عن السلطة عبر صناديق الانتخاب ومن ثم لابد من ان يضع المتطلعون لتحرير الارادة العربية في حسبانهم حتمية المواجهة للنظام الاستعماري العالمي وحكوماته العميلة المرتشية المختلسة الفاسدة حتي العفن

ان الغاء الانتخابات بالدبابات هو ترخيص بالعمل الثوري

3-التيار الاسلامي هو وحده المدافع عن الديمقراطية المؤمن بها لطرحها بحكم ايديولوجيتها وممارسته وظروف ظهوره المعاصر ولمن شاء المنازلة فنحن لها

4-منذ كمال اتاتورك والجيش يلعب نفس الدور حامي نظام القهر العالمي واداة هذا النظام لضرب الشعب المسلم

هذه الجيوش التي لم تدافع عن الوطن ولا انتصرت في حرب الا علي شعوبها وهي اداتهم في منع تحرر الارادة العربية والاسلامية مقابل عضمة السلطة

لذا فمن الطبيعي ألا يستقيل ولا يقال قائد العسكر اذا اضاع نصف الوطن او اباد شعبه ولكن استقالته تصبح محتومة لو سمح بانتخابات حرة ينجح فيها الاسلاميون انها مخالفة صريحة لعقد الاستخدام

5- لا تهنوا ولا تجزعوا لقد اصاب القوم قرح ابشع وانكي كشف عورتهم وفضح نفاقهم واغرق ديمقراطيتهم في دم الشعب بدبابات العسكر

وما عليكم ان هي الا جولة تعقبها جولات

مهما ابرقوا وارعدوا فهم اعجاز نخل خاوية فصبرا آل محمد

انتزعتم الجزائر من فم الذئب مرة أيرهبكم نباح الكلاب؟
ان موعدكم الشعب والشعب لا يغيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق