الجمعة، 13 يناير 2012


إلى كل العلمانيين والليبراليين الذين اتهموا السلفيين بعدم المشاركة في الثورة المصرية نهدي لهم هذا المقطع وسنتبعه إن شاء الله بمقاطع أخرى حسب الإمكان وهذه المقاطع ستكمم أفواهكم مما لا شك فيه ويضحض زعمكم بأن السلفيين لم يشاركوا في الثورة المصرية .
إلا إننا نقول كلمة حق ، أن الأشخاص ذو اللحى الذين شاركوا في ثورة 25 يناير ،هم من السلفية الحركية، والتي يطلق عليها السلفية الجهادية وهم أتباع الشيخ محمد عبد المقصود وفوزي السعيد وغيرهم ،كما أنني شاهدت الكثير من أعضاء الجماعه الاسلاميه  وجماعه الجهد المصريه وهم أيضا ذو لحى، أما السلفية العلمية كما يقول الأستاذ عبد المنعم جمال الدين في تحليله"كيف نجح الإسلاميون في الوصول للبرلمان..إلخ""وعندما اندلعت الثورة المصرية انخرطت السلفية الحركية فى الثورة، منذ جمعة الغضب وحتى آخر يوم بينما ظلت السلفية العلمية وعلى رأسها الدعوة السلفية معارضة للاشتراك فى الثورة، وإن ساهموا فى اللجان الشعبية بعد انهيار الشرطة من باب أن هذا عمل اجتماعى."ودى الحقيقه التى لايمكن انكارها  ان الاخوه السلفيه التابعين للدعوه السلفيه لم يشاركوا فى الثوره الا فى عمل لجان شعبيه  لمايه المنشئات وهذه تذكر لهم اما الجماعه الاسلاميه فقد شاركت من اول يوم ولكن باعتباره عمل فردى لا علاقه له بالتنظيم او المسئولين لان بعض وليس كل مجلس شورى الجماعه كان له وجهه نظر اخرى انه يخشى ان يرمى باعضاء الجماعه فى الميدان فتكون سببا لضرب الميدان بحجه ان المتظاهرين ارهابيين وبالتالى يكون قد تسبب فى هلاك اعضاء الجماعه وافرادها وتسبب فى عوده المعتقلات والمشانق لاعضاء الجماعه اما بعض القاده الاخرين امثله الشيخ عصام درباله  الرئئس الحالى للجماعه والشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الاعلامى للجماعه والشيخ اسامه حافظ والشيخ عبد الاخر حماد والشيخ صفوت عبد الغنى وغيرهم الكثير من قيادات الجماعه فى جميع محافظات الجمهوريه فقد شاركوا بكل ما يملكون بل وكان لاعضاء الجماعه الاسلاميه دور كبير فى التصدى لفلول النظام فى موقعه الجمل لخبرتهم العسكريه فى عهد مبارك ابان ايام العنف للدفاع عن دعوتهم وقتل رموزهم فكانوا يقودون الميدان من جميع مداخله ويهاجمون البلطجيه بسياسه الكر والفر حتى انسحب المعتدون من الميدان بالتعاون طبعا مع شباب الاخوان حفظهم الله جميعا وهذه شهاده حق للتاريخ وسنرى بعض الفيديوهات ترينا صورا من بعض الاخوه المشاركين فى الثوره 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق