الاثنين، 14 نوفمبر 2011

عملاء امن الدوله من الجماعه الاسلاميه

مصطفي صديق,أحد أهم عملاء أمن الدوله والذي يعتبر من أهم عوامل هدم تنظيم الجماعه الإسلاميه في مصر,فقد كان لهذا العميل المجرم الدور الرئيسي في قتل وأسر أهم عناصر الجناح العسكري للجماعه,وحاليا يقوم بنفس الدور القذر في الخليج وربما العراق(لا ندري علي وجه الدقه),أما وصفه فهو شخص قمحي اللون ,طوله حوالي 165سم,شعره مموج,وهو من محافظة أسيوط وكان يقطن منطقة عين شمس احدي ضواحي القاهره,وقد كان فقيرا ويعمل متطوعا بالجيش المصري,والتزم مع الجماعه الإسلاميه وكان حسن الالتزام ,مما جعل الأخوه يثقون فيه ويضمونه إلي الجناح العسكري للجماعه,لدرجه أن قيادات الجناح العسكري وعلي رأسهم الشهيد طلعت ياسين همام ,كانوا يأتمنونه علي نقل أموال للأخوه سواء لتنفيذ عمليات أو لدعم الهاربين من الجماعه وأسرهم,وكان شخصا خبيثا للغايه(أي ذكيا لكن لأننا لا نحبذ استخدام لفظ الذكاء في الخيانه فاننا نقول أنهم خبثاء)ولكن كيف انقلب هذا المجرم من مجاهد الي منافق عميل لمباحث أمن الدوله,وكيف جاءت فتنته,الحقيقه لا أحد يجزم بكيفية البدايه,لكن روايته هو أن الأخوه كانوا يرسلون معه أموال ,ونتيجة المبالغة في الحركيه كان يقابل الأخوه في أماكن قذره,والحقيقه التي نعرفها جيدا أن بعض الأخوه نصحوه أن ارتياد أماكن مثل الملاهي الليليه والكباريهات سيفسده لأنه كان أعزب ,وشاب,فوجوده في أماكن الخمر والزنا حتما سيوقعه في المهالك,وبالفعل بدأ يقع في الزنا ولم يكن معه أموال فهو فقير جدا,فامتدت يداه علي أموال الأخوه وبدأ يسرقها وينفقها علي الزنا والنساء,ولكن كان في تلك الفتره تقوم وحدات الأمن باستجوابات روتينه للمشتبه بانتماء للجماعه الاسلاميه,وفي احدي تلك العروض العاديه وبدون تعذيب استطاع أحد ضباط أمن الدوله تجنيده ,ولم يكن يخطر ببالهم أن هذا السافل له علاقة بالجناح العسكري للجماعه ,,واستطاعوا تجنيده بأن أتوه من قبل الزنا ,فعمل معهم وقال أنه يعرف من رأس الجناح العسكري,وفوجئوا أن الأمير هو الشهيد طلعت ياسين همام,ولكن هناك روايه تقول أن الإخوه عندما تأكدوا من سرقته أموال المسلمين ,أحب أن يستولي علي مبلغ ضخم ويفر به ويحسن علاقاته بأمن الدوله فاتصل بأحد الضباط وبدأ في عمالته,أماهو نفسه فاعترف بالخيانة وأرجعها الي فتنته بالمال والنساء,وبالفعل حدث أن سرق أموال الأخوه وتابعه الأخوه وتأكدوا من علاقاته بالنساء,فأمر الشيخ طلعت بالتحقيق معه لكنه هرب من الأخوه بعد أن قبضوا عليه,وبعد أن سرق مبلغ ضخم كان لايزال له علاقه ببعض الخلايا العسكريه بحك عمله مع الأخوه ,وقال له الضابط المسؤل عنه هذه الأموال حلال عليك وكان التعامل معه مباشرة مع وكيل الجهاز برتبة لواء وكان اللواء هذا يأمر ضباطه أن يقولوا له يا مصطفي باشا ,ويجلس معهم في اجتماعاتهم ويقدم اللواء رأيه عليهم ,وبدأ مصطفي أو كما هو مشهور بأيمن زيزو ,بالايقاع بالأخوه وأول أشخاص بعض الهاربين كان يوجههم للمبيت عند اخوه فتأتي القوات وتقبض عليهم,اما أخس عمليه شارك فيها هذا المجرم في1994 هي قتل خلية الزاويه الحمراء,وكانوا 7 شباب من خيرة شباب الجماعه وكانوا مسلحين بأسلحة كلاشنكوف,فقام الكلب بتخدير الأخوه بوضع مخدر بالطعام ثم دخلت القوات وقتلتهم وهم نائمين وادعوا وقتها أن الأخوه اشتبكوا معهم,أيضا دلهم علي أن أمير الجناح العسكري هو الشيخ طلعت,وبدأ الأخوه في التجذير منه وأهدروا دمه,أيضا قام بنصب كمين لأحد أمراءه وهو الشهيد ثروت حجاج ,والذي كان في مقابله مع اثنين من الأخوه بجوار مسجد السيده زينب ,وتم القبض عليهم وبعدها بدقائق قتلوهم في الشارع ووضعوا بجانبهم أسلحه ومتفجرات وادعت الصحف أنهم كانوا سيفجرون مسجد السيده زينب ,وبعد ذلك أوقع بأهم مجموعه وبينهم ثلاث قيادات تحت الشيخ طلعت مباشره,وحكم عليهم بالاعدام فيما بعد,وهم دكتور ياسر فتحي فواز والشيخ محمد فوزي وكان أمير محافظة السويس والشيخ عرفان الخولي ,وقبض عليهم بعد التقائهم بسبب حادث كسرت فيه رجل عرفان الخولي فذهب الدكتور ياسر لعلاجه وتم القبض عليهم وزوجاتهم ,وتعرض الجميع لتعذيب لا يتصوره أحد وبكل الوسائل وكذلك الأخوات,أما الشيخ طلعت فنجا عدة مرات حتي وقع في أيديهم في منطقة حدائق القبه ,بجانب مبني المخابرات العامه,أما مصطفي ابراهيم فاستمر في الايقاع بالأخوه بعد أن قام الأمن بعمل حركه خداعيه فكأنهم قبضوا عليه,ولكنه كان موضوع في غرفة خشبيه بالدور الرابع بلاظوغلي,وكان الكلب عاقدا قرانه علي احدي الأخوات وكانت ممتازه وحاصله علي ليسانس حقوق واسمها سجر أما هو فشخص جاهل لم يحصل علي تعليم ولكنها كانت تريد الزواج من مجاهد وقبلت به,وعندما أصبح ورقه محروقة كانوا يريدون الايقاع بمزيد من الأخوه فأمروه أن يجندها لتعمل معهم,وكانت الطريقه أن يستدعوها كأنهم يريدون التحقيق معها ثم يقابلونها به ,وكانت فتاه بكر ,فقام الخنزير بمداعبتها ومن ثم جامعها وصوروها بكاميرات خفيه وبالتالي جعلوها تشاهد فيلمها وهددوها بفضحها أمام أهلها ,ومعارفها ولكم أن تتخيلوا فيلم جنسي لأخت منتقبه,إنها كارثه قام بها هذا الديوث,وقبلت العمل معهم فعلا لكن تم كشفها وضربها الأخوات وحذروها من المجئ للمسجد,وأما عن عدد الأخوه الذين قبض عليهم بواسطة هذا الخنزير لا يحصي أما القتلي حوالي 15وبعد أن انتهي جزء من دوره,وأعطوه رتبه وهميه (رائد),قاموا بارساله إلي السجن علي ذمة أكبر قضيه للجماعه الاسلاميه ووضعوه مع الأخوه في نفس العنبر ,ولحسن حظه أن الزنازين انفراديه,فقاطعه الأخوه نهائيا ولكن أحد الأشخاص تكلم معه بحفاوه ,طبعا من خلال نظارة الزنزانه, وكان الأخوه يقولون له اسأله عن كدا اسأله عن كذا فاعترف الخنزير بجرائمه,واحده واحده ,وبعد ذلك دخل القضيه وكانت محاكمه عسكريه,وهي235الجزء الأول,وكان المفترض أن يحكم عليه بالإعدام ولكنهم جعلوا الحكم أشغال شاقه مؤبده,يعني بعد كل الخيانه دي تأبيده,ولكنهم بعد ذلك نقلوه هو ومجموعه من المرشدين إلي سجن المزرعه كي ينجو من التعذيب في العقرب,وكان يعمل مع أمن الدوله بالسجن بشكل معلن وفي سجن المزرعه أعطوا له كل الامكانات الماديه,حتي جماع سحر التي تزوجها وخلعت الحجاب وأصبحت مجرمه مثله,ولكنهم احتاجوه مرة أخري ,فقرروا أن يخرجوه من السجن بعد خمس سنوات فقط ,وقاموا بتغير اسمه هو وسحر ,وأعطوهم أوراق جديده بأسماء وبيانات جديده وذلك للعمل مع جهاز المخابرات علي الأخوه خارج مصر وغير معلوم علي وجه الدقه نشاطهم الحالي في أي دوله,لكن أحد أفراد أسرته قال أنه في الخليج,وعموما فهذا الشخص يجب الحذر منه ومن سحر فهما بالفعل أخبث وأشر عملاء ساهموا في تدمير الجماعه الاسلاميه قبل أن يجهز عليها قادتها بمبادرتهم,أما نشاط الخنزير الحالي فغالبا موجه للقاعده,وكما قلنا فهو خبيث جدا و يستطيع اتقان دور التقوي والورع ويسير باسم آخر لا نعلمه فالحذر الحذر,والله جسبنا ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق