الأحد، 13 نوفمبر 2011

عملاء امن الدوله من الجماعه الاسلاميه

هذه الحلقه نخصصها لأحد أخطر عملاء أمن الدوله في مصر,وهو خرج من السجن منذ شهر ونصف فقط,وهو أحد الذين سافروا أفغانستان بعد انتهاء الجهاد الأفغاني ,وتكمن خطورته في معرفته الكثير عن المجاهدين,مع خبثه الشديد ,,بالاضافه لعلاقته القديمه باحد اهم قادة المجاهدين في العراق,فقد كان زميلا لأبي حمزة المهاجر وبعض الأخوة الاسري أكد أنه خرج لمحاولة الايقاع بالمجاهدين الذين يظنون أنه ما زال علي خير ولم يعلموا جرائمه العديده ,وهو خرج بمجرد انتهاء حكمه ولم يعتقل كعادة أمن الدوله,وطبعا خرج ويحادث الناس أنه من أبطال الجهاد الأفغاني(الذي لم يشارك فيه),نحن نحذر أبا حمزة المهاجر من هذا العميل الخبيث "لن أستطيع أن أقول لك من أنا لكن أنا مخلص في نصحي بأمارة درديري",عموما نبدأ في كشف هذا العميل,اسمه السيد عبد الحميد عطيه,كنيته أبو أنس وسيم,أبيض ,ذو شعر يميل للحمره,ملتحي,من محافظة الشرقيه مركز أبو كبير,كان طالبا في كلية اداب ,قسم لغة عربيه,جامعة الزقازيق,وحصل في السجن علي ثانوية جديده بالغش,وحصل علي بكالوريوس علوم سياسيه بالغش أيضا,وهذا منتشر في السجن,متزوج من سودانيه,وله منها ولد اسمه أحمد وبنت اسمها بلقيس,سافر عدة بلدان,واستقر في السودان,وتم تسليمه لمصر عام 2002,ولم يتم تعذيبه مثل اخوة كثر تم تسليمهم,وبعد ذلك تم سجنه في سجن الاستقبال بطره,حيث ظهرت عمالته وكان يعمل تحت ضابط اسمه الجركي محسن رمضان,وأوصل له كل شئ عن هاني هيكل (أبو هانئ),وبعد ذلك كشف الأخوة عمالته مع ضباط من جهاز أمن الدوله,وقام بمسؤلية السجن أما أمن الدوله بعد نقل الجماعه الاسلاميه لسجن العقرب,وبعد أن ذهب هو ليمان طره استمر في عمالته وكشفه الشيخ اهاب صقر ,وقبل أن يخرج من السجن قام بعمل تقييم شامل لكل الأعضاء الموجودين بالسجن لضابط اسمه الحركي كريم بك,ومن المعتاد أنه بعد انتهاء حكم أي شخص في السجن يتم اعتقاله,ولكن في حالة أبي أنس لم يعتقل بل قام بأداء ما طلب منه تماما ويبدوا أن جهاز امن الدوله رأي أن وجوده خارج السجن سيكون مصيده جيده للمجاهدين سواء القدامي ,أو الذين يفكرون في الجهاد من الشباب,وهذا الشخص خبيث جدا فستراه يمدح المجاهدين,ويقول لك أنا خبير متفجرات,وأنه درب أبا حمزه المهاجر فتنخدع به وتعطيه ما أراد,أحد الأخوه الطيبين قال لضابط أمن الدوله أنا عايز أروح,قال له لا,قال أخرجوني مثلما أخرجتم أبا أنس,قال له الضابط أنت هاتساوي نفسك بأبي أنس طب أبو أنس قدم السبت والأحد والاثنين وباقي أيام الاسبوع أنت بقي قدمت إيه,وقبل أن يخرح كان قد وطد علاقته بمجموعة مرشدين في السجن وعلي رأسهم العميل الشهير أكرم فوزي,والعميل مصطفي الجمل,ومجموعه من العملا,لكن خروج هذا الشخص له خطوره علي الأخوة داخل وخارج مصر,فالحذر الحذر وأبلغوا أبا حمزه المهاجر وباقي الأخوه في العراق وأفغانستان,واحذروه فهو معروف لدي الأسري وإن كان أحد الأخوه لا يصدق كلامي فأرسلوا إلي الأخوه الذين كانوا معه في السجن,مثل الشيخ اهاب صقر وغيره,عموما أقول لأخواني إن هذا الكلام أمانه بلغوها فانك ربما تنقذ أخ من الأسر بذلك,وحسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق