السبت، 2 يونيو 2012
لقد أراح المستشار احمد رفعت ضميره بخطبه استهلاليه تندد بالظلم والفساد والقهر والاستعباد واستغلال النفوذ وقهر الامه وتضييع كرامتها ومقدراتها --- وببذوغ فجر الخامس والعشرين من يناير لعام الفين واحد عشر للميلاد لتولد امه من جديد على دماء شهداءها وصيحات شبابها وشيوخها ونساؤها واطفالها --- كل هذه المقدمه التى الهبت مشاعرنا وحركت قلوبنا وكادت ان تدمع عيوننا -- وقلنا فى قراره أنفسنا لقد افاق القضاء المصرى ليرد لذلك الشعب حقوقه ومكتسباته --- وانتظرنا النطق بذلك الحكم المشهود فى ما اطلق عليها محاكمه القرن - -- ليعلى اسم القضاء المصرى عاليا وشامخا --- وفجأه ودون سابق انذار بدأ ذلك المستشار يرمى بحمم النار والقهر علينا بأحكام هزليه كمثل الحكم على محمد السنى الذى اخذ اعدام فى اول محاكمه وفى الثانيه براءه -- لقد ابكى عيوننا دما وجعل قلوبنا تمتلئ بالغيظ والاراده لان يأخذ اهل الحق حقوقهم وترد المظالم الى اهلها --- فجر احكام البراءات معلل بعدم كفايه الادله آبعد كل هذه الدماء تحتاج الى ادله آبعد كل ذلك الذل والقهر والظلم والفساد الذى أعلنته بنفسك على العالم لا توجد ادله اذن من اين لك بتلك الكلمات الاستهلاليه البراقه التى اردت ان تسرق بها احلامنا وان تضيع حقوقنا هى ليست محاكمه القرن بل هى مهزله القرن بل هى اراده الظلم والفساد ان يعلو فوالله لن يعلو ابدا ذلك الظلم فما بيننا وبينكم دماء ابناؤنا وحقوق اغتصبتموها وعذائى ان الله عدل ولا يقبل بالظلم ابدا وحسبنا الله ونعم الوكيل وسبحان ربنا وهو القائل يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء وهو القائل ايضا ان الله لا يصلح عمل المفسدين واختم بقول الله تعالى في سورة آل عمران
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق