الجمعة، 29 يونيو 2012

كيف تخلص اردوغان من حكم العسكر في خطوات استغرقت 9سنوات؟1-كسب الانتخابات وتولى السلطة عام 2002.بعد تاسيس حزب العدالة والتنمية برؤيته الواضحه عند افتتاحه 2001 بأنه يستهدف أن يجعل من الحزب نموذجًا عالميا ومثالاً يحتذى في إقرار الديمقراطية داخل وطنه.2-"جعل حلم الاتراك مطلب شعبي واحد وهو المشروع القومي "جعل وضع تركيا على المسار الديمقراطي الصحيح وفق المعايير العالمية مطلب جامع لكافة قوى المجتمع التركي وهو دخول تركيا الاتحاد الأوروبي3-"أعلام وطني قوي يدعم المطلب الشعبي"أعلم الشعب كله ان مسألة "تدخل الجيش في السياسة" عنصرًا رئيسيًّا من العناصر السلبية في تقارير الأداء التي يعدها الاتحاد الأوروبي بشأن تقدم تركيا تجاه الوفاء بمعايير الاتحاد الأوروبي.4-"بدأ بأصلاح أقتصادي منقطع النظير لمسه الشارع"فكان الوفاء بهذه المعايير بمثابة الحصان السياسي الذي امتطاه أردوغان وقفز به تجاه تغيير تركيا وتطويرها في مختلف المجالات اقتصاديا من قبل سياسيا فقام بثورة اقتصاديه واسعه شملت كل نواحي الحياة في تركيا ، وكان أيضًا وسيلته إلى تقليص دور الجيش في الحياة السياسية دستوريًّا وقانونيًّا منذ أن تولى السلطة5-"بدأ في تحركات تشريعيه ودستوريه بسيطه عن طريق البرلمان لتقليص دور الجيش"بدأ بتقليص دور الجيش بالتعديلات الدستورية التي جعلت مجلس الأمن القومي مجلسًا استشاريًّا ذا أغلبية مدنية.6-"وقف لقادة الجيش وقفة راجل عند محاولة فرض نفوذهم واخد الحكومه في صفه"قام بردَّة فعل قوية إزاء محاولة الجيش التأثير في مجريات الحياة السياسية عبر "الإنذار الالكتروني" الذي أعلنته قيادة الأركان في موقعها على شبكة الإنترنت في 27 إبريل 2007 احتجاجا على ترشيح أردوغان لعبد الله غول لرئاسة الجمهورية،فما كان من أردوغان إلا أن أطلق تصريحا دعا فيه الجيش إلى الالتزام بمهامه العسكرية، وعدم التعرض للشأن السياسي مطلقا؛ فرفعت رئاسة الأركان صباح اليوم التالي إنذارها من الموقع. ثم استصدرت الحكومة قرارا بمنع العسكريين من الإدلاء بتصريحات شفهية أو مكتوبة تتعلق بالشأن السياسي.7-"دعى لتعديلات دستوريه واسعه وافق عليها الشعب كله لانهاء وصاية العسكر"قام بتعديلات دستورية واسعه وافق عليها الشعب التركي فياستفتاء 12 سبتمبر 2010 كانت بمثابة نهاية لنظام الوصاية العسكرية في تركيا؛ حيث شلت قدرته على التدخل في الحياة السياسية، وجردته من الحصانة القضائية؛ فأصبح بالإمكان محاكمة العسكريين الذين لا يزالون في الخدمة أمام محاكم مدنية، كما فتحت الطريق أمام مقاضاة قادة الانقلاب العسكري الذي جرى عام 1980 على ما اقترفوه من جرائم بحق الوطن والمواطنين.8-"في 2010 يعني بعد 8 سنين من انتخابه رئيس حبس العسكر"ومن نتائج هذه التعديلات الدستورية أيضًا أن أكثر من 250 جنرالاً وضابطًا لا يزالون في الخدمة أو متقاعدين يقبعون الآن في السجون التركية قيد التحقيقات في قضايا أرغنكون والمطرقة وغيرها، وهي قضايا استهدفت التخطيط للانقلاب على السلطة المدنية، والإخلال بالنظام العام، والتحريض على إثارة الشغب والفتنة العرقية والطائفية داخل المجتمع التركي، وكذلك التخطيط لإلصاق هذه العمليات الإرهابية بجماعة فتح الله غولن الإسلامية وحزب العدالة والتنمية.9-"فاز بمدة رئاسه جديده وبنسبة 50% فقط لان المجتمع مازال فيه من يريد العسكر ولكن الأغلبية ارادت مشروع النهضه"ثم جاء خطاب فوزه بانتخابات 12 يونيو 2011 التي فاز بها أردوغان بنسبة خمسين بالمائة من أصوات الناخبين يحمل الكثير من الرسائل والدلالات بأن تركيا قد عزمت على المضي بخطى أسرع نحو ترسيخ الديمقراطية، وبذل ما بوسعها لتطوير هياكلها المؤسسية والمجتمعية وفق معايير الاتحاد الأوروبي.فاز معه برنامجه الانتخابي الطموح الذي تضمن خططًا وبرامج لإصلاح تركيا وتطويرها حتى عام 2023. ولا شك أن أردوغان وهو يخوض انتخابات عام 2011 ببرنامج يصل مداه إلى عام 2023، إنما يطرح على شعبه مشروع تأسيس جمهورية تركية جديدة في عيدها المئوي، وفق دستور مدني يجعل من تركيا دولة ديمقراطية محافظة متصالحة مع ذاتها التاريخية والحضارية.من الاخر كده أردوغان قلص دور الجيش، وشل نفوذه عن التأثير في الحياة السياسية من خلال نهضه اقتصاديه و سن تشريعات وتعديلات دستورية وجعل ده مطلب جامع لكافة قوى المجتمع التركي .مصدر المعلومات قبل ترتيبها مركز الجزيره للدراساتhttp://studies.aljazeera.net/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق