الجمعة، 29 يونيو 2012

وقائع التعذيب


الثورة مستمرة
حتي يحاكم العسكر علي جرائمهم
ويعودوا إلي ثكناتهم   
  
  
بداية التغيير كسر حاجز الخوف
صباح الحب والأمل والخير لكل الناس

  ربما الماء يروب ،
ربما الزيت يذوب،
ربما يحمل ماء في ثقوب ، 
ربما الزاني يتوب ،
ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ، 
ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب، .إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب


 
         لسه البلاد العربية لم يحكمها ولد راضع من أمه بيحبها ويعمل لها بإخلاص    كل الذين حكموها ...للأسف ..راضعين صناعي ...  ولائهم لنيدو....!   

  

وقائع تعذيب مروعة في عهد الطاغية مبارك

كتبهاهيثم ابوخليل ، في 1 مارس 2011 الساعة: 11:51 ص



وقائع تعذيب مروعة في عهد الطاغية مبارك 


 كانت أصعب جلسة إستماع سمعتها في حياتي عقدها مركز شهاب لحقوق الإنسان وفيها سمعت قصص مروعة لضحايا التعذيب والإعتقالات في عهد مبارك … قصص مفزعة …

أرجوكم ضعاف القلوب يمتنعون …ملحوظة الإنتهاكات التالية حدثت في عهد رئيس مصلحة السجون وزير الداخلية الحالي محمود وجدي !! شيوخ الجهاد والجماعة الإسلامية كانوا يقسمون عند رواية كل واقعة ..أتفضلوا للتاريخ ولتوثيق عهد السفاح مبارك
  
الواقعة الأولي : حدثت في أواخر التسعينات من ضابط أمن الدولة الموجود في سجن ليمان طرة إسمه أشرف إسماعيل ..مر علي السجون ليلاً وقال بصوت مرتفع للمعتقلين أنا مش عارف إنتم مستحملين السجن ده إزاي كل السنين دي ده أنا لما يجي يوم ما أنزلش بتخنق ..فرد عليه أخ علي نياته وقال له معنا كتاب الله يصبرنا ويؤنس وحشتنا ..في الصباح أمر المجرم فجمعت المصاحف في جوال كبير وقام بجمع المعتقلين واحرق المصاحف أمامهم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الواقعة الثانية : حدثت أيضاً في نفس المكان والتوقيت ومن ضابط أمن الدولة المجرم أشرف إسماعيل وقد جمع المعتقلين الإسلاميين في فناء السجن وأمرهم تحت الضرب المبرح بأن ينزعوا سراويلهم وأمرهم بممارسة العادة السرية ومن لا يفعل ينال وجبة من الضرب المبرح ..!!
  
الواقعة الثالثة : الضباط المجرمين التالي أسمائهم : طارق إلياس _وليبد فاروق النادي _ طارق إلياس _ علاء طه _ محمد فوزي _ أيمن طاهر _ باسل حسن _ أرتكبوا الآتي : تجريد المعتقلين تماماً من ملابسهم وضربهم يومياً بمنتهي الوحشية ومنهم من قتل العشرات تحت سطوة التعذيب المخيف
 
 الواقعة الرابعة : قام ضباط أمن الدولة المجرمين في سجن العقرب شديد الحراسة والوادي الجديد وليمان طرة بمنع بإصدار تعليمات بعدم وضع ملح نهائي في طعام السجناء لأن هذا مع الوقت يهلكهم ويصيبهم بعاهات وهو ما حدث بالفعل تساقطت أسنانهم وتقوست عظام الكثير وأصيبوا بأمراض كثيرة لقلة مناعتهم والأطباء المجرمين بالسجن لا يعالجونهم
 
 الواقعة الخامسة : طعام السجن لهم لمده 12 عام متواصلين لا يتغير أرز بالدود وفول بالسوس وعدس بالحصي والأكل يقدم بدون أطباق يعني العيش فوقه العدس أو الفول أو الأرز والأكل يوضع علي الأرض وعندما تفتح الزنزانه لابد أن يضع الجميع وجهه في الحائط ويتم ضربهم ثم يوضع الطعام ومن يتحرك يصب الأكل علي رأسه
 
 الواقعة السادسة : الباب لايفتح عليهم إلا نصف ساعة في اليوم ولا يوجد في الزنزانه دورة مياة التبرز في جردل ولك في اليوم زجاجتين الزجاجة لتر مياة فقط تشرب منهم فلا إستحمام ولا وضوء ..,نتج عن ذلك إصابتهم بحالات جرب شديد وجزام ودرن وإنتشرت حشرات البق والقمل والبراغيث لعدم دخول شمس عليهم بصورة كانوا لايستطيعون النوم منها
 
 الواقعة السابعة : عند حفلات الضرب كان يقع جرحي وكان أطباء السجن المجرمين يتركوهم حتي الموت أحدهم غرست تحت جلده جزء من خرزانة فعملت له خراج كبير فكان يضغط عليه في الحائط فكان يخرج صديد يمليء نصف جردل وترك حتي مات بعد عدة أيام لايجد من يعطيه مضاد حيوي ..مرة أخري الوقائع بالتواريخ والأسماء والمكان
 
 الواقعة الثامنة : لشخصين من المعتقلين الإسلاميين ماتوا بعدما أضربوا عن الطعام بعدما تم الإعتداء الجنسي عليهم …عندما طالبوا بتوقيع العقاب عن من قام معهم بهذه الفعلة الشنيعة
 
 
الواقعة التاسعة : لمعتقل إسمه مجدي يقسم بالله إنه منعت عنه الزيارة 12 سنة متصلة ترك إبنه 4 أشهر ولم يعرفه في الزيارة بعد 12 عام قضي منهم 4 سنوات في سجن الوادي الجديد الذي يحكي عن حالته المفزعة الزنزانة بدون تهوية مطلقاً إلا فتحة فوق الباب علي الممر ودرجة الحرارة طوال اليوم لاتقل عن 45 درجة بل تزيد فأصيبوا بالدمامل والتسلخات ونفسية سيئة أصابت الكثير منهم والجنون أصاب البعض
 
 الواقعة العاشرة : ويقسم عليها أكثر من معتقل أن أحد الضباط الذين ذكرت أسمائهم سابقاً كانوا يجعلونهم يسجدون عند مدخل العنبر أمام صورة لمبارك ومن يرفض يشبح ضرباً … بل إن في أحد السجون كان يقول لهم الضباط يا ولاد (….) ما فيش حاجة إسمها الله أكبر ..في أسماء الضباط الحركي أشرف أكبر ..أيمن أكبر ..رامي أكبر …. هذا خلاف سبهم بأقذع الألفاظ وتسميتهم بأسماء نساء
 
 الواقعة الحادية عشر …حتي لا أنساها وهي تخص مدرب حراس نادي الزمالك أحمد سليمان وهو في نفس الوقت ضابط مباحث سجن ليمان طرة في التسعينات وكثير من الضحايا قصوا عنه وقائع مجرمة تنم عن شخصية مجرمة سادية وأحدهم أظهر لنا إصابات في وجهه وظهرة جراء تعذيب هذا المجرم الذي هو عار علي الرياضة المصرية كلها
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق