الخميس، 15 مارس 2012

الرئيس محمد نجيب أثناء اعتقاله.. فقد عزله مجلس قيادة الثورة بتحريض من عبد الناصر بعد أن أصر على تسليم السلطة للمدنيين وموقفه الإيجابى تجاه الإخوان المسلمين ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعيداً عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى أنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه، وشطبوا اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية، وفي سنواته الأخيرة نسي كثير من المصريين أنه لا يزال على قيد الحياة حتى فوجئوا بوفاته عام 1984 م . رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.. قال في كلمة له عقب نجاح الثورة عن الامام البنا: "من الناس من يعيش لنفسه، لا يُفكِّر إلا فيها، ولا يعمل إلا لها، فإذا مات لم يأبه به أحد، ولم يحس بحرارة فقده مواطن، ومن الناس من يعيش لأمته واهبًا لها حياته حاضرًا فيها آماله، مضحيًا في سبيلها بكل عزيزٍ غالٍ،وهؤلاء إذا ماتوا خلت منهم العيون وامتلأت بذكرهم القلوب.. والإمام الشهيد حسن البنا، أحد أولئك الذين لا يدرك البلى ذكراهم، ولا يرقى النسيان إلى منازلهم لأنه - رحمه الله - لم يعش في نفسه بل عاش في الناس ولم يعمل لصوالحه الخاصة، بل عمل للصالح العام. أعجبني · · المشاركة · منذ 5 ساعات ·


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق