كان هناك رجل يحب سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) و يرددها طوال عمره فى أى و قت و أى مكان جالسا أو قائما أو فى السيارة أو فى المصعد ....و فى يوم من الأيام حدث لهذا الرجل حادث سيارة عظيم وحين جاء رجال الإسعاف لينقذوه وجدوه فى حالة خطيرة و لكنه يردد (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد)...و بعد وصوله إلى المستشفى دخل فى غيبوبة و لكنه كان يفوق ليعض ثوانى يردد سورة الإخلاص و يدخل فى الغيبوبة مرة أخرى حتى أفاق من الغيبوبة و اكتشف الدكاترة أنه فقد الذاكرة تماما لا يذكر حتى اسمه و لكن العجيب أنه ظل يردد (قل هو الله أحد.....)حتى توفاه الله......
*سبحان الله العجيب أنه تذكر (قل هو الله أحد...) و لم يتذكر أى شىء آخر ..فهل يكون القرآن أو أى ذكر أقرب إلينا من أى شىء آخر حتى و لو كان اسمائنا حتى إذا عجزت الذاكرة عن أن تستعيد أى كلمة أو موقف من حياتنا فهل يستطيع القلب إحضاره فورا إلى الذاكرة ...حقا إنها قلوب نقشت بالقرآن و تزخرفت بذكر الله فلذلك تلقائيا تستدعيها عند الوفاة دون تعب أو مشقة..اللهم ارزقنا قلوبا و ألسنة عامرة بذكرك...
*فلذلك أحببت أن يكون لنا عادة من ذكر الله نعتاد علي قولها فنحيا عليها و نموت عليها....مثلا (لا إله إلا الله) نقولها فى أى وقت أو عندما نسمع أى خبر سعيد أو حزين ...أو (لاحول و لا قوة إلا بالله) أو (سبحان الله) أو (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) عند رؤية شىء جميل من صنع الله...
فهناك منا بعض الناس إذا سمعو مثلا: فلان مات تلقائيا يردو قائلين : يا عييييينى...فلم لا نستبدلها ب إنا لله و إنا إليه راجعون أو لا إله إلا الله أو لاحول و لا قوة إلا بالله.....فنأخذ الأجر..
كذلك عندما نسمع خبر سعيد أو نتوصل لحل مشكلة ما فمنا من يقول yesلقد فعلتها أو برافو عليك ..لماذا لا نسجد شكرا لله أو نقول اللهم لك الحمد أو ما شاء الله بارك الله لكم أو اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ...إنها كلمات كثيييييييييرة نستطيع بها أن نسخر حياتنا كلها لذكر الله حتى لو طول اليوم مشغول فى عملى فبهذه الكلمات البسيطة أستطيع أن يكون لسانى دائما رطب بذكر الله حتى يعيننى الله على نطقها عند وفاتى ....
أعاننى الله و إياكم على ذكره و شكره و حسن عبادته و نطق الشهادتين عند الموت و رزقنا حسن الخاتمة ....آآآآآآآميييييي